
مازالت واشنطن تعتبر العراق بلدا غير صديق، باعتباره يهدد الأمن القومي الأمريكي، ويتضح ذلك من خلال تجديد الأمر التنفيذي السنوي رقم(13303)، قبل الرئيس بايدن للمرة (21)؛ والذي بموجبه يبقى العراق في قائمة دول الطوارئ، وهذا يؤدي الى حرمانه من التجارة والاستثمارات العالمية، وفي نفس الوقت يطيح بكل جولات الحوار التي تقوم بها بغداد، ويجعل حديث السفيرة اليهودية رومانسكي عن وجود شراكة مستدامة مجرد هراء، ويؤكد لنا مجددأ أن من يعول على أمريكا إنما يعول على سراب، خصوصأ بعد أن ثبت أن الحماية الأمريكية للعراق مجرد اكذوبة، لكونها هيمنة سلبية لايستفيد منها الشعب العراقي بأي شيء.
رصد نيوز الدولية رصد نيوز